عكرمة محمدزين عضو فضي
عدد المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 25/08/2012 العمر : 33 الموقع : كنانة
| موضوع: الاخــبـار السبت أغسطس 25, 2012 2:28 pm | |
| الاخبار محمد المهندس
سلام الله عليكم . . . واليكم أخبارُ العالمِ هيَ ذي بين يديكُم تأتيكم في كل الأوقات نبدأُها بربيعِ الدولِ العربيةْ ثورات ماجت كالطوفان تدين الظلمَ وترفضُ أن يُدنيها سُكات جُمعات الغضب ورد الحق ويوم النصر وأُخرٌ عقب الصلوات لِيعُمَ هتافٌ إن الشعب يريدُ نظام آخرَ فيه حياة إنّ الشعبَ يُريدُ العدلَ وعهدُ الراعي حين يسير لبيت المال يعيدُ البردةَ يضعُ خواتمَ كسري يخلعُ حتي النعلَ فهذا مِلكُ العامةِ ليس هِبات يلتحف البرد يسير بجنح الليلِ علي الطُرقات يسألُ عن محتاجٍ أو معتلٍ تخلو الدولة من معدومٍ يرجعُ أهلهُ يدعوا اللهَ دوامَ النِعمِ يبيتُ علي التمرات واليوم . . . هروب وتنحي وعنادٌ وفسادٌ وركود وكسادْ وحالة فوضي تُحيلُ الكونَ شتات مثل شتات الناسِ بأرضِ فلسطين المحتلة حيثُ الأمن تخلي وفات حيثُ الفرح تهاوي كتبوا فيه شهادة حزنٍ ووفاة كان هناك صبيٌ في غزَّة يقطفُ حبات الليمونِ كما العادة من حقل أبيه ويزيد عليه طيوب الورد فعُرسُ أخيهِ اليوم وبلا سابقِ إنذارٍ هجمَ عليه بقايا يهودٍ هدّوا الحقلَ وقطعوا النخلَ وركضَ الطفلُ فأضرموا فيهِ النارَ . . . ومات دخلوا البلدةَ قلبوا العرسَ لبحرِ دماءٍ رِقَ العُزّلُ في الطُرقات صورٌ تشبه صور الرُضع في الصومال ضربٌ حربٌ . . . ومجاعات بلدٌ . . . يحملُ في يمناهُ سلامُ الكون ويقبض من يسراه علي الجمرات لليوم السابع يتجافي عن أعينهم ، طعمُ الفرحةِ والقسَمات سكنَ الجوعُ لديهِم بعثرَ ماتُخفيهِ يديهِم والعالم ينظر في إنصات من ذا يقرضُهم قرضا من ذا يمنحُهم عطفا فالناس اذا مارسموا البسمة عاد النجمُ مع الغيمات فنبتُ الخيرِ بسيطٌ لا يحتاجُ الي إجهاد حفرُ الأرضِ وغرسُ نواة ومن ناحية أخري زادت أسعارُ القمحِ وشُح السكرُ في دولٍ تُنتج وتُصدّر مما أدّي الي إخلالٍ في أسعارِ اليورو والدولار وصعدَ الذهب وذهب العقل إذا ماهبط الحلم وضل الناس خطاهم ساروا علي أشواك الساسةِ والتجار حُفاة فحدقوا في أسعارِ البورصة نزل السهم ففتق قميص الأمل بيوم أفضل بعد غلاء المحروقات وفي آخر أخبار الليلة عقدتَ جامعة الدول العربية هذا اليوم لقاء طارئ قال ممثل تلك الدولة: سندرسُ نقصَ الماء بعالمنا وسنبني آلاف القنوات وصرح آخر: لا للهجرة بعد اليوم سوف نزيدُ مدارسنا ونقيم مصانعنا ونلبي الرغبات وقال رئيسٌ : إنَا نشجُبُ إسرائيلَ وماتفعلُه إسرائيل تُحوِّلُ كل الناسِ رُفاة وقال أخيرٌ في حسمٍ : نتسنكرُ قذف الرُضّعِ والأطفالْ ولدينا الإثبات معنا عبر الهاتفِ مسؤلٌ مارأيكَ فيما يجري ، في كلمات (إنَّ الحلَ الأمثلَ كي يخضرّ العالم زرع الدلتا وأرضُ الشامِ ودولُ المغرب والسودان أميالٌ عطشي تدعوكم فاستبقوا الخيرات كيف الجوع وأرض فيها من أنهار الجنةِ نيلٌ وفرات كيفَ طلبتم سفن العونِ وأنتم للمستقلِ طوق نجاة كيف قسمتُم وطناً ضل طريق الوحدة نكأت فيه جراح سنين صار فُتات ألم يؤلمكم صفع خدود العزة فيكم ونراكم . . . بينَ يدي من سبروا غورَ حماكم تنساقون مع الشُبهات ياسادة كونوا أنتم كونوا أنتم إن ضمورَ الحسِّ وكسرُ النفسِ بِأنْ تعتادوا كلمة (هات) عفواً . . . قُطِعَ الصوتُ ، فقدنا الصوت فقدنا كل صفات . . . الهيبة والإجلال وصرنا ننادي صلاح الدين نغني علي ماضينا نرتقُ في الأبيات يا سادتي لن نعتمد علي تاريخ نحكي فيه بأنا كنا ولن يتغير شيئ إلا إن غيرنا في أنفُسِنا حد الصدق نبدل لهو القول بترتيل الآيات انتهت النشرةْ عقِبَ الفاصل طقس اليوم وما يحملُها من حالات.
| |
|