السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في منتصف الليل قررت الرحيل واستقمت على ساعتة وعزمت مع نفسي وفكري ومع قلبي ونظري
ولكن الى اين ليس هناك مكان اعلم بة مسكن وراحة ولا يوجد بفكري واقع جديد اعيشة واسترخي بتراتيلة وليس هناك تجلي للنظر يختطفة ثم يسكنة وتعيش النظرات فية متجولة باصرة
فأشتد الليل بأخرة وهاج منتصفة بلمعات وبرقات من السماء وسكائن وروائح فهجدت لها النظرات وسكن لها القلب وغاب معها الفكر فبدئت ترحل بة قليلا قليلا من حاظر الى ماضي ومن قريب الى بعيد
ومن ألم الى سعيد ومن ارض الى ارض ومن عالم الى عالم ولكنة ليس بغريب فألفكر ذاكرة والقلب عاشقة والنظر راقبة فية السماء تختلف بنجومها والقمر وفية الليل يختلف بصمتة وضجيجة وفية الساعدة موكب القلم والفصاحة خط القلم والبلاغة رشد القلم وفية جمال الحديث وونضوج الفكر وصحوة القلب والنظر تجتمع فية رحاب السعادة وتتجول بسكائنة الكلمات والحروف وتتجمع بتوالية المؤنبات الحسان ولا يسترضي الليل الا بأسعاد زائرة ولوكان غير مستقر الا بقايا ساعات يستعيدفيها البسمة والنسمة ويرتجل من تلف الحياة الى جمالها وزهوتها ويتجلى الجمال بعدغيابة ويفصح بعد ازمتة وفناؤة
فليس هناك اجمل من لحظة وداد ولقاء عشق وهيام ووقفة ضياع واستجماع
فقد تكون لحظات لايحصى بها راحل الليل الا وقت وحين يعود يكون التمني البقاء وعودة الرحلة لتجديد عهد البقاء ولكن البقاء بين حاظر وماضي رحلة بين السماء والأرض وليس كل متمني بالغ التمني
وليست الليالي بأنصافها واحدة ولكن الليالي مثل اللحظات يعزف عليها الكاتب كلما اشتاق لعزفها
وتحياتي مع ثرثرة قلمي